ثمرة القشطة ثمرة القشطة من الفواكه الاستوائية التي تجمع بين نكهتي الأناناس والموز، وتكون على شكلٍ بيضاويّ، وتُغطّيها القشور الحرشفيّة الخضراء، وتحتوي على لبٍّ أبيض، وبذورٍ سوداء كبيرة بعض الشيء، ويعود أصل هذه الفاكهة إلى أمريكا الجنوبية والوسطى، وتكثر زراعتها في جنوب إيطاليا، والبرتغال. للقشطة الكثير من الفوائد لاحتوائها على الفيتامينات، والبرويتن، وكميّة كبيرة من الألياف، والمعادن المُختلفة كالبوتسيوم.
فوائد ثمرة القشطة - تُعزّز صحّة القلب، وتحميه من الأمراض المُختلفة؛ فهي تتمتّع بقدرتها الكبيرة على تقليل مُعدّلات الكولسترول الضارّ في الدم، ورفع مُستويات النافع منه، إضافةً إلى تحسينها لعملية ضخّ الدم، وتقليل نسبة الصوديوم الضارّ بصحة القلب ممّا يعني أنّها تقي من الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.
- علاج السرطانات المُختلفة: أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث الأمريكية أنّها قادرة على علاج سرطان الثدي، والبنكرياس، والرحم، والقولون، والبروستاتا، وذلك لقدرتها الفعّالة على مُكافحة الخلايا والجذور الحرّة، فهي تُشبه في تركيبها تأثير العلاج الكيميائيّ نتيجة لاحتوائها على كميّةٍ كبيرةٍ من مُضادّات الأكسدة، والبروتينات.
- علاج نقص حمض الوريك الذي يتسبب بالإصابة بالنقرس، فتناول أوراق هذه الفاكهة يُساعد على تخفيف وعلاج النقرس بشكل كبير، ويكون من خلال غلي عشر ورقات في كوبين من الماء، وتركها تغلي حتى يتبقّى كوبٌ واحدٌ فقط، وشربه بمعدّل مرتين في اليوم الواحد.
- علاج ألم الظهر؛ فقد أثبتت الكثير من التجارب أنّ تناول هذه الفاكهة أو شرب مغليِّ أوراقها يُفيد في التخفيف من حدّة الألم.
- تنشيط وظيفة المخ والأعصاب لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين (B6) الذي يُقلّل من حدّة التوتر والقلق العصبيّ، ويخفّف من الدوار والدوخة.
- التخفيف من ألم التهاب المفاصل والروماتيزم، وخاصّةً عند تدليك المفاصل بمهروس أوراقها الشائكة مرتين في اليوم الواحد.
- حماية الجهاز الهضميّ؛ لاحتوائها على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تُنشّط عمل الأمعاء وتُليِّنُها، وتقضي على الغازات والانتفاخات، وتقلّل من فرصة الإصابة بالسرطان.
- تعزيز جهاز المناعة في الجسم ضدّ الأمراض المُختلفة؛ لاحتوائها على نسبة 15% من احتياج الجسم اليوميّ من فيتامين ج.
- الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- تعزيز امتصاص الحديد في الدم لاحتوائها على البوتاسيوم.
- تجديد نشاط الخلايا الجلدية الموجودة في البشرة، وحمايتها من ظهور التجاعيد المبكرة، وشدّ البشرة وإعطاؤها مظهراً أكثر شباباً.
- علاج الالتهابات الجلدية المختلفة، والإكزيما.
- تنظيم مُعدّلات السكر في الدم؛ فقد أثبتت الكثير من التجارب أن تناول القشطة أو شرب مغليّ أوراقها يخفّف من مُعدّلات السكر في الدم.
- تنظيم ضغط الدم، والتقليل من مُعدّلات الكولسترول.